القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو الشيخ علي الحلبي الذي توفي اليوم بفايروس كورونا 1/3/1442 الموافق 15/11/2020

بسم الله الرحمن الرحيم





نسبه : 

هو الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث؛ اليافي منبتاً، الحلبي نسبة، الأردني مهاجراً.


ولادته: 

من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن؛ بتاريخ 29 جمادى الثاني، سنة (1380هـ).


نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:

هاجر والده وجده ـ إلى الأردن ـ من يافا في فلسطين سنة
(1368هـ = 1948م)، من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ.


ابتدأ طلب العلم الشرعي قبل أكثر من عشرين عاماً، فكان أبرز شيوخه العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، ثم الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرهم من أهل العلم.

التقى بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أواخر سنة (1977م) في عمان.

ودرس على الشيخ الألباني (إشكالات الباعث الحثيث) سنة (1981م) وغيرها من كتب المصطلح.

له إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السالك الشنقيطي ـ رحمه الله ـ، وغيرهم.

ثناء العلماء عليه:

وقد أثنى عليه جلٌ من أهل العلم منهم:

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله 
والشيخ ابن باز رحمه الله
والشيخ بكر أبو زيد
والشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
والشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله


جهوده الدعوية:

1 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ ومحرريها، وكتابها.
2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية.
3 ـ كان له مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) ـ الصادرة في لندن ـ، ضمن زاوية ((السنة ))؛ استمر نحواً من سنتين بدءاً من تاريخ (18 / ربيع أول / 1417هـ).
4 ـ شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة، مثل: أمريكا، بريطانيا، هولندا، هنغاريا، كندا، أندونيسيا، وفرنسا… وغيرها.
5 ـ دعي إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة.


مؤلفاته وتحقيقاته:

مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على المئة وخمسين؛ ما بين رسالة، وكتاب، ومجلد، ومجلدات؛ من أهمها ـ تأليفاً 

(علم أصول البدع).
(دراسات علمية في صحيح مسلم).
(رؤية واقعية في المناهج الدعوية).
(النكت على نزهة النظر ).
(أحكام الشتاء في السنة المطهرة).
(أحكام العيدين في السنة المطهرة).
(التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية).
(الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي…) وغيرها.


وأما في مجال التحقيق؛ فكتبه متنوعة؛ مثل:


(مفتاح دار السعادة)
لابن القيم، في ثلاث مجلدات.
(التعليقات الرضية على الروضة الندية)
للألباني، في ثلاث مجلدات.
(الباعث الحثيث)
لابن كثير، في مجلدين.
(الحطة في ذكر الصحاح الستة)
لصديق حسن خان، في مجلد.
(الداء والدواء)
لابن القيم، في مجلد.
(المتواري على أبواب البخاري)
لابن المنير، في مجلد… وغيرها.

وقد ترجم عدد من هذه الكتب إلى عدة لغات؛ منها: الإنجليزية، والفرنسية، والأردية، والأندونسية، والآذرية، وغيرها.

وفاته:

توفي إثر إصابته بفايروس كورونا بتاريخ 1/3/1442 الموافق 15/11/2020


آخر تغريدتين له على موقع تويتر


بتاريخ 12/11/2020 الساعة 6:56 م
سبحان الله العظيم..لا يغني حذر من قدر: مع كل الأخذ بالأساب، والحرص الشديد-فيما أظن-، والتقليل من مخالطة الناس-جداّ-: إلا أن الوباء مسّني.. ومما أستعينه عليه: دعاء الله، وحسن الرجاء به-سبحانه-.


بتاريخ12/11/2020 الساعة 7:22 م
إلى مئات الإخوة الكرام، الذين هاتفوني، وراسلوني: للاطمئنان على وضعي الصحي، أو السلام، أو الدعاء-ولم أجبهم بسبب خصوصية الظرف-: العذر منكم.. والعذر عند كرام الناس مقبولُ...




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق