القائمة الرئيسية

الصفحات

مفهوم الطهارة وأقسامها وتعريف الحدث وأقسامه

بسم الله الرحمن الرحيم


ماهي الطهارة وما أنواعها وماهو الحدث وما أنواعه ما هو مفهوم الطهارة في الإسلام

تعريفُ الطَّهارةِ وأقسامُها

تعريفُ الطَّهارةِ

الطَّهارة لُغةً: النَّزاهةُ والنَّظافةُ مِنَ الأدناسِ والأوساخِ.
((لسان العرب)) لابن منظور (4/506)، ((أنيس الفقهاء)) للقونوي (1/5)، ((مواهب الجليل)) للحطَّاب (1/60)، ((الفروع)) لابن مفلح (1/56).

الطَّهارةُ اصطلاحًا: رفْعُ الحدَثِ وما في معناه، وزوالُ الخَبَث.
((مواهب الجليل)) للحطَّاب (1/60،61)، ((المجموع)) للنووي (1/79)

فالطَّهارة تُطلَقُ على معنيينِ:
1: زَوالُ الخَبَثِ وهو النَّجاسةُ، والمقصودُ منه: طهارةُ البَدَنِ والثَّوبِ والمكانِ.

2: رفْعُ الحدَثِ (والمقصودُ منه: الطَّهارةُ بالوُضوءِ، والغُسلِ)، وما في معنى رفْعِ الحدَثِ، وهو كلُّ طهارةٍ لا يحصُلُ بها رفعُ الحَدَث، أو لا تكون عن حَدَثٍ [كطهارةِ مَن به سَلَسُ بولٍ، أو تجديدِ الوضوءِ، وغَسلِ اليدينِ بعد القيامِ مِن نومِ اللَّيلِ].

أقسامُ الطَّهارة

1-الطهارة باعتبارِ مَحلِّها: وتنقسِمُ إلى قِسمينِ:
القسم الأوَّلُ: الطَّهارةُ الباطِنةُ: وهي طهارةُ القَلبِ من الشِّرك، والغلِّ والبغضاءِ لعبادِ الله المؤمنينَ، وهي أهمُّ من طهارةِ البَدَنِ؛ بل لا يمكِنُ أن تقومَ طهارةُ البَدَنِ الشرعيَّةُ مع وجودِ نجَسِ الشِّركِ.
- قال تعالى:ٍِ{إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28].
- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ المؤمِنَ لا يَنجُسُ  )).
رواه البخاريُّ (285)، ومسلم (371).

القسم الثَّاني: الطَّهارةُ الحسيَّة، وهي الطَّهارةُ مِنَ الأحداثِ والأنجاسِ.

2-الطهارة باعتبارِ نَوعِها:

النوع الأوَّل: الطَّهارةُ مِنَ الحدَثِ

وتنقسِمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
1: الطَّهارةُ الكبرى: وهي الغُسْلُ.

2: الطَّهارةُ الصُّغرى: وهي الوضوءُ.

3: طهارةٌ بدلٌ منهما: وهي التيمُّمُ.
((بداية المجتهد)) لابن رشد (1/7)، ((الفقه الإسلامي وأدلَّته)) للزحيلي (1/238).

النَّوع الثَّاني: الطَّهارةُ مِنَ الخبَثِ

وتنقسِمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
1: طهارة غَسلٍ.
2: طهارة مَسحٍ.
3: طهارة نَضحٍ.

تعريفُ الحدَثِ وأقسامُه


تعريف الحدَثِ
الحدَثُ لُغةً: مِن الحدوثِ، وهو الوقوعُ والتجدُّدُ، وكونُ الشَّيءِ بعد أنْ لم يكُنْ، ويأتي بمعنى الأمرِ الحادِثِ المنكَرِ الذي ليس بمعتادٍ ولا معروفٍ، ومنه مُحدَثاتُ الأمورِ.
((لسان العرب)) لابن منظور (2/131)، ((المصباح المنير)) للفيومي (1/124).

الحدَثُ اصطلاحًا: وصفٌ قائمٌ بالبَدَنِ يمنَعُ مِنَ الصلاةِ ونحوِها، ممَّا تُشترَطُ له الطَّهارةُ.
((حاشية الدسوقي)) (1/32)، ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/25).

أقسامُ الحَدَثِ

ينقسِمُ الحدَثُ إلى نَوعينِ:
النَّوع الأوَّل: الحدَث الأصغرُ، وهو ما يجِبُ به الوضوءُ؛ كالبولِ، والغائطِ، وخروجِ الرِّيحِ.

والنَّوع الثَّاني: الحدَث الأكبر، وهو ما يجِبُ به الغُسلُ؛ كمَن جامَعَ أو أنزَلَ.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات