بسم الله الرحمن الرحيم
الأمور المكروهة في الصيام
المكروه: هو ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله
1ـ تأخير الفطر
عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ) رواه البخاري ومسلم
قال النووي: فيه الحث على تعجيله بعد تحقق غروب الشمس، ومعناه: لا يزال أمر الأمة منتظمًا وهم بخير ما داموا محافظين على هذه السُنة، وإذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه
2ـ الوصال في الصيام:
وقال النووي : وحقيقة الوصال المنهي عنه أن يصوم يومين فصاعدًا ولا يتناول في الليل شيئًا لا ماء ولا مأكولاً، فإن أكل شيئًا يسيرًا أو شرب فليس وصالاً، وكذا إن أخر الأكل إلى السحر لمقصود صحيح أو غيره فليس بوصال وقال :هو مكروه بلا خلاف عندنا.
3ـ المُبَالَغَةُ فِي الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق
عَنْ أَبِي رَزِينٍ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ الْعُقَيْلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ , فَقَالَ: ( إِذَا تَوَضَّأتَ فَأَسْبِغْ الْوُضُوءَ , وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ , وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا )
رواه أبو داود (2366)، والترمذي (788)، والنسائي (1/66) (87)، وابن ماجه (407)، وأحمد (4/32) (16427)، وابن حبان (3/368) (1087)، والحاكم (1/248). قال الترمذي: حسن صحيح
4ـ القُبْلَة لمن تحرك شهوته
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: (كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ وهو صائِمٌ، ويُباشِرُ وهو صائِمٌ، ولكنَّه أمْلَكُكم لإِرْبِه)
رواه البخاري ومسلم
(ولكنَّه أمْلَكُكم لإِرْبِه : أي كان أكثرَ النَّاسِ تَماسُكًا وأكثرَ قُدرةً على التَّحكُّمِ في نفْسِه. )
5ـ بلع النخامة
6ـ ذوق الطعام لغير حاجة
7. الفصد والحجامة لمن يخشى عليه الضعف بسببها
والحمد لله رب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق