القائمة الرئيسية

الصفحات

بسم الله الرحمن الرحيم

فضل قيام الليل 




((لقيام الليل فضائل عظيمة منها))

1 - عناية النبي صلى الله عليه وسلم  بقيام الليل  

فقد كان يجتهد في القيام اجتهاداً عظيماً، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطَّر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنعُ هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدَّمَ من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أحبُّ أن أكون عبداً شكُوراً)) (1)

وعن المغيرة رضي الله عنه قال: ((قام النبي  صلى الله عليه وسلم  حتى تورَّمت قدماه، فقيل له: غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) (2).

وقد أحسن القائل من أصحاب النبي  صلى الله عليه وسلم  حين قال:

*وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروف من الفجر ساطع

*يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالكافرين المضاجع (3)


2 - من أعظم أسباب دخول الجنة

 فعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قَدم النبي  صلى الله عليه وسلم - المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ، وقيل:

قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدم رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، قدم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ثلاثاً، فجئت في الناس، لأنظر، فلما تبيَّنتُ وجْهَهُ عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذَّاب، فكان أول شيء سمعتُه تكلَّم به أن قال: ((يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناسُ نيام، تدخلوا الجنة بسلام)) (4).


وقد أحسن القائل حين قال:

*ألهتك لذةُ نومةٍ عن خير عيشٍ ... مع الخيرات في غرف الجنان

*تعيش مُخلَّداً لا موت فيها ... وتنعم في الجنان مع الحسان

*تيقظ من منامك إنَّ خيراً ... من النوم التهجدُ بالقران (5)


3 - قيام الليل من أسباب رفع الدرجات في غرف الجنة؛

لحديث أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن في الجنة غُرفاً يُرى ظاهرُها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدَّها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألانَ الكلام، وتابع الصيام (6)، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام)) (7).


4 - المحافظون على قيام الليل محسنون مستحقون لرحمة الله وجنته 

لأنهم {كَانُوا قَلِيلا مِّنَ الليل مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (8).


5 - مدح الله أهل قيام الليل في جملة عباده الأبرار عباد الرحمن

 فقال عز وجل : {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} (9).


6 - شهد لهم بالإيمان الكامل

فقال سبحانه: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ*تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ُنفِقُونَ} (10).


7 - نفى الله التسوية بينهم وبين غيرهم 

فقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ الليل سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} (11).


8 - قيام الليل مكفِّر للسيئات ومنهاة للآثام

 لحديث أبي أمامة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قُربة إلى ربكم، ومكفِّر للسيئات، ومنهاة للآثام)) (12)


9 قيام الليل افضل صلاة بعد الفريضة

 لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه، وفيه: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل)) (13).


10 - شرف المؤمن قيام الليل

لحديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحببْ من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به)) ثم قال: ((يا محمد شرف المؤمن قيام الليل، وعزُّه استغناؤه عن الناس)) (14).


11 - قيام الليل يُغْبَطُ عليه صاحبه؛ لعظيم ثوابه،

 فهو خير من الدنيا وما فيها لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) (15)

ولحديث عبد الله بن مسعود  رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلِّمها)) (16).


12 - قراءة القرآن في قيام الليل غنيمة عظيمة؛

 لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين (17)) (18).


((أفضل أوقات قيام الليل ))

الثلث الآخر، وصلاة الليل تجوز في أوله، وأوسطه، وآخره

 لحديث أنس - رضي الله عنه قال:((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصلياً إلا رأيته، ولا نائماً إلا رأيته)) (19). وهذا يدل على التيسير، فعلى حسب ما تيسر للمسلم يقوم، ولكن الأفضل أن يكون القيام في الثلث الآخر من الليل؛ لحديث عمرو بن عبسة  رضي الله عنه  أنه سمع النبي  صلى الله عليه وسلم يقول: ((أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)) (20). 

ومما يزيد ذلك وضوحاً حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي  صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخرفيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ [فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر])) (21).

وعن جابر  رضي الله عنه  قال: سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقول: ((إن في الليل لساعةً لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة)) (22).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: ((أحبُّ الصلاة إلى الله صلاةُ داود عليه السلام، وأحبُّ الصيام إلى الله صيامُ داود، وكان ينام نصفَ الليل، ويقوم ثلثَه، وينام سُدسَه، ويصوم يوماً ويُفطر يوماً، ولا يفرُّ إذا لاقى)) (23).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت حينما سُئلت: أي العمل كان أحبَّ إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: الدائم، قلت: متى كان يقوم؟ قالت: كان يقوم إذا سمع الصارخ (24). وفي حديثها الآخر رضي الله عنها: ((إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليوقظه الله من الليل فما يجيء السَّحر حتى يفرغ من حزبه)) (25).


((عدد ركعات قيام الليل))

ليس له عددٌ مخصوص لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)) (26).

ولكن الأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة؛ أو ثلاث عشرة ركعة، لفعل النبي  صلى الله عليه وسلم ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة)) (27)

ولحديثها الآخر: ((ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة)) (28).


((اداب قيام الليل))

1 - ينوي عند نومه قيام الليل وينوي بنومه التَّقوِّي على الطاعة ليحصل على الثواب 

على نومه؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال: ((ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومُه صدقةً عليه)) (29)

ولحديث أبي الدرداء رضي الله عنه  يبلغ به النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: ((من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبتْهُ عيناه حتى أصبح، كُتبَ له ما نوى، وكان نومُهُ صدقةً عليه من ربه  عز وجل )) (30).


2- يمسح النوم عن وجهه عند الاستيقاظ، ويذكر الله، ويشوص فاه بالسواك 

ويقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ربِّ اغفر لي))

لحديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب [له] (31)(32).

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (( ... استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران ... )) (33) 

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك)) (34)، ويقول أذكار الاستيقاظ من النوم الأخرى (35)، ويتوضأ كما أمره الله تعالى.)


3 - يفتتح تهجّدَه بركعتين خفيفتين

 لفعل النبي صلى الله عليه وسلم  وقوله، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين)) (36)؛ ولحديث أبي هريرة  رضي الله عنه  عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: ((إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين)) (37).


4 - يُستحبُّ أن يكون تهجدُه في بيته

 لأن النبي صلى الله عليه وسلم  كان يتهجَّد في بيته؛ ولحديث زيد بن ثابت  رضي الله عنه  أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: (( ... فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)) (38).


 5 - المداومة على قيام الليل وعدم قطعه

يُستحب أن يكون للمسلم ركعات معلومة يداوم عليها، فإذا نشط طوَّلها وإذا لم ينشط خفَّفها، وإذا فاتته قضاها؛ لحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملُّ حتى تملّوا)) وكان يقول: ((أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قلّ)) (39)؛ ولحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ((يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل)) (40)؛ ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (( ... وكان رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إذا صلى صلاة أحبّ أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة)) (41)، ولحديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل)) (42).


6 - إذا غلبه النعاس ينبغي له أن يترك الصلاة وينام حتى يذهب عنه النوم

لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا نعس أحدُكم في الصلاة فليرقدْ حتى يذهب عنه النوم؛ فإن أحدَكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسبّ نفسه)) (43)؛ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه: ((إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدرِ ما يقول فليضطجع)) (44).


7 - يُستحب له أن يوقظ أهله

لأن النبي  صلى الله عليه وسلم  كان يصلي من الليل فإذا أوتر قال لعائشة رضي الله عنها: ((قومي فأوتري يا عائشة)) (45)؛ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، ثم أيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، ثم أيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)) (46).وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات)) (47).


((المراجع))

(1) متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، سورة الفتح، باب قوله: {لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}، برقم 4837، ومسلم، كتاب صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، برقم 2820.

(2) متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، سورة الفتح، باب قوله: {لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}، برقم 4836، ومسلم، كتاب صفات المنافقين، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، برقم 2819.

(3) يذكر عن عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه 

(4) أخرجه ابن ماجه بلفظه، كتاب الأطعمة، باب إطعام الطعام، برقم 3251، وكتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل، برقم 1334، والترمذي، كتاب صفة القيامة، باب حديث: أفشوا السلام، برقم 2485، وفي كتاب البر والصلة، باب ما جاء في قول المعروف، برقم 1984، والحاكم، 3/ 13، وأحمد، 5/ 451، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 569، وإرواء الغليل، 3/ 239.

(5) قيام الليل للإمام محمد بن نصر المروزي، ص90، والتهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا، ص317، وقيل الأبيات لمالك ابن دينار.

(6) تابع الصيام: أي أكثر منه بعد الفريضة بحيث تابع بعضها بعضاً ولا يقطعها رأساً، وقيل: أقله أن يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، 6/ 119.

(7) أحمد، 5/ 343، وابن حبان (موارد) برقم 641، والترمذي، عن علي - رضي الله عنه - كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة غرف الجنة، برقم 2527، وأحمد في المسند عن عبدالله بن عمرو، 2/ 173، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 311، وصحيح الجامع، 2/ 220، برقم 2119.

(8) سورة الذاريات، الآيتان: 17 - 18.

(9) سورة الفرقان، الآية: 64.

(10) سورة السجدة، الآيات: 15 - 17.

(11) سورة الزمر، الآية: 9.

(12) الترمذي، كتاب الدعوات، باب من فتح له منكم باب الدعاء، برقم 3549، والحاكم، 1/ 308، والبيهقي، 2/ 502،وحسنه الألباني في إرواء الغليل،2/ 199، برقم 452، وفي صحيح سنن الترمذي، 3/ 178.

( 13) مسلم، برقم 1163، وتقدم تخريجه.

(14) أخرجه الحاكم، 4/ 325، وصححه ووافقه الذهبي، وحسّن إسناده المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 640، وعزاه للطبراني في الأوسط، وأشار إلى ثبوته الهيثمي في مجمع الزوائد، 2/ 253، وعزاه للطبراني في الأوسط، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 831، وذكر له ثلاث طرق: عن علي، وعن سهل، وعن جابر - رضي الله عنه 

(15) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن، برقم 815.

(16) متفق عليه: البخاري، كتاب العلم، باب الاغتباط في العلم والحكمة، برقم 73، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلِّمه وفضل من تعلم حكمه من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها، برقم 816.

(17) المقنطرين: أي ممن كتب له قنطار من الأجر، الترغيب والترهيب للمنذري، 1/ 495.

(18) أبو داود، كتاب شهر رمضان، باب تحزيب القرآن، برقم 1398، وابن خزيمة في صحيحه، 2/ 181، برقم 1142، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 263، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 643.

(19) البخاري، كتاب التهجد، باب قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - الليل من نومه وما نسخ من قيام الليل، برقم 1141.

(20) الترمذي، كتاب الدعوات، باب في دعاء الضيف، برقم 3579، وأبو داود بنحوه، كتاب التطوع، باب من رخص فيها إذا كانت الشمس مرتفعة، برقم 1277،والنسائي، كتاب المواقيت، باب النهي عن الصلاة بعد العصر، برقم 572،وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي،3/ 183.

(21) متفق عليه: البخاري، برقم 145، ومسلم، برقم758، وتقدم تخريجه.

(22) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء، برقم 757.

(23) متفق عليه: البخاري، كتاب التهجد، باب من نام عند السحر، برقم 1131، و1979، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن الصوم الدهر، برقم 1159.

24) متفق عليه: البخاري برقم 1132، ومسلم، برقم 741، وتقدم تخريجه.

(25) أبو داود، كتاب التطوع، باب وقت قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل، برقم 1316، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 244.

(26) متفق عليه: البخاري، برقم 990، ومسلم، برقم 749، وتقدم تخريجه.

(27) مسلم، برقم 736، وتقدم تخريجه.

28) متفق عليه، البخاري، برقم 1147، ومسلم، برقم 738، وتقدم تخريجه.

(29) النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب من كان له صلاة بالليل فغلبه عليها النوم، برقم 1784، وأبو داود، كتاب التطوع، باب من نوى القيام فنام، برقم 1314، ومالك في الموطأ، 1/ 117، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 386، وفي إرواء الغليل، 2/ 205.

(30) النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب من أتى فراشه وهو ينوي القيام فنام، برقم 687، وصححه الألباني في إرواء الغليل، برقم 454، وفي صحيح سنن النسائي، 1/ 386.

(31) ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري، 3/ 41 أن قوله ((له)) زادها الأصيلي، قال: ((وكذا في الروايات الأخرى)) قلت: زادها ابن ماجه في سننه، برقم 3878، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 335.

(32) البخاري، كتاب التهجد، باب فضل من تعار من الليل فصلى، برقم 1154.

(33) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه بالليل، برقم 182 - (763) وأصل الحديث متفق عليه.

(34) متفق عليه: البخاري، كتاب الغسل، باب السواك، برقم 245، ومسلم، كتاب الطهارة، باب السواك، برقم 254.

(35) انظر، حصن المسلم، للمؤلف ص12 - 16.

(36) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه بالليل، برقم 767.

(37) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه بالليل، برقم 768.

38) متفق عليه: البخاري، برقم 731، ومسلم واللفظ له، برقم 781، وتقدم تخريجه.

(39) متفق عليه: البخاري، برقم 970، ومسلم برقم 782، واللفظ له، وتقدم تخريجه.

(40) متفق عليه: البخاري، برقم 1152، ومسلم، برقم 1159، ويأتي تخريجه.

(41) مسلم، برقم 746، وتقدم تخريجه.

(42) مسلم، برقم 747، وتقدم تخريجه.

(43) متفق عليه: البخاري، برقم 212، ومسلم، برقم 786، وتقدم تخريجه.

(44) مسلم، برقم 787، وتقدم تخريجه.

(45) متفق عليه: البخاري، برقم 997، ومسلم واللفظ له، برقم 744، وتقدم تخريجه.

(46) النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب الترغيب في قيام الليل، برقم 1610، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل، برقم 1336، وأبو داود، كتاب التطوع، باب قيام الليل، برقم 1308، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 354.

(47) ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل، برقم 1335، وأبو داود، كتاب التطوع، باب قيام الليل، برقم 1309، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 243.


والحمد لله رب العالمين
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات