القائمة الرئيسية

الصفحات

حكم التدخين وأضراره الصحية مع الأدلة من الكتاب والسنة وكلام الطب فيه

بسم الله الرحمن الرحيم 


حكم التدخين وأضراره الصحية مع الأدلة من الكتاب والسنة وكلام الطب

التدخين بجميع اشكاله محرم في الشريعة الإسلامية بإجماع شبه تام من علماء الأمة وذلك لأسباب كثيرة ومن اهمها ما يسببه من اذى وضرر لصحة الإنسان 

١. التدخين انتحار بطيء


قال تعالى {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
 [البقرة: ١٩٥]

وقال  سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}
 [النساء: ٢٩]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» 
(رواه مالك).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسه بشيءٍ عُذب به يوم القيامة" (رواه البخاري ومسلم).

فهذه الأدلة من الكتاب والسنة تدل على تحريم قتل النفس والضرر بها وتدل الدراسات الطبية ان التدخين سم قاتل 
يبدو أن تدخين سيجارة واحدة فقط يوميًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة تتراوح ما بين 48٪ و 74٪ ، وفقًا لدراسة أجريت في 24 يناير 2018 من مجلة The BMJ. .

قام الباحثون بتجميع البيانات من 141 دراسة أجريت في 21 دولة ومنطقة ، شارك فيها ملايين الأشخاص
(جامعة هارفارد)

٢. التدخين من الخبائث


تعريف الخبائث

الخبائث لغة:ما استقذرته العرب ولم تأكله كالحشرات ونحوها و الخبيث :هو النجس والرديء المستكره

الخبائث اطصلاحا:يقول ابن الأعرابي  هي: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكفر، وإن كان من الطعام فهو الحرام، وإن كان من الشراب فهو الضار. قال ابن حجر العسقلاني بعد إيراد كلامه: وعلى هذا.. فالمراد بالخبائث المعاصي، أو مطلق الأفعال المذمومة.

ومن هذا التعريف ومن خلال مكونات الدخان بجميع اشكاله (السجائر و النرجيلة والسجائر الإلكتونية)وما لها من منافع ومضار على الصحة يتبين ان الدخان من الخبائث المستقذرة التي لا تحتوي إلا على الضرر و المدخن يحتج بهذه المسألة ان الدخان يحسن الحالة المزاجية والدراسات الطبية تؤكد عكس هذا:

هذه دراسة لجامعة هارفارد:
التدخين قد يكون سيئًا ليس فقط لرئتيك ، ولكن لعقلك أيضًا.
اجريت دراسة على ٢٦٢٠٠٠ مدخن فتبين ان اكثر الناس عرضة للتدخين هم أصحاب امراض عقلية واكثر المدخنين سيصابون بامراض عقلية مثل الإكتئاب والفصام

رابط البحث في موقع جامعة هارهارد
ومن ادلة تحريم الخبائث
قال تعالى: {يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات} [المائدة: 4].

وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].

وقال عز من قائل مخبراً عما بعث لأجله رسوله صلى الله عليه وسلم: {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157].

٣. التدخين هدر للمال بغير حق:


إذا كان للتدخين كل هذه المضار على صحة الإنسان وهو حرام من خلال الأدلة السابقة فالمسلم يحاسب على ازهاق ماله لشرائه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات ومنع وهات، وكره لكم قيل وقال كثرة السؤال وإضاعة المال» 
(متفق عليه).

وقال تعالى: { ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين
[الأعراف: 31].

٤. المدخن يؤذي المسلمين وهو لا يشعر:


المدخن لا يسبب الضرر لجسده فحسب بل يسبب الضرر لأهل واصدقائه وزملائه في العمل ولجلسائه عموما وهذا ما دلت عليه كثير من الدراسات المشهورة بما يسمى (المدخن السلبي)وهو من يجلس مع مدخن ويستنشق جزء من الدخان الذي ينبعث من المدخن فيصاب المدخن السلبي بمجموعة من المشاكل الصحة لجلوسه مع المدخنين 

((يتحدّث الطّبيب ستيفن شرودر ،عن ضرورة عدم إغفال خطورة ما يُعرفُ بـ "التدخين السلبي" أو الاقتراب من المدخنين أثناء تدخينهم للسّجائر، ويؤكّد على أنّ للتّدخين السّلبي دورًا كبيرًا في التّسبّب بحدوث النّوبات القلبيّة والسّكتات الدّماغيّة عند الأفراد غير المدخنين، ويؤكّد على ذلك بذكر العديد من الدّراسات التي أظهرت أنّ انزياحَ الدّول والمجتمعات نحو تجريم التدخين في الأماكن العامة قد أفضى إلى تقليل نسب حالات الأزمات القلبية في المستشفيات بنسب وصلت إلى 20 أو 30% تقريبًا.))

قال تعالى:{ والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}
[الأحزاب:58]

وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا ضرر ولا ضرار» 
(رواه مالك).

٥. المدخن يؤذي الناس والملائكة برائحة دخانه


((يقول الطّبيبُ ستيفن شرودر، الذي يَشغلُ منصبَ مدير مركز الإقلاع عن التّدخين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أنّ من الصّعب على المدخنين إخفاء سوء رائحة الدّخان الموجودة في أفواههم، وملابسهم، وشعرهم، ويقول أيضًا أنّ الكثيرَ من الناس يُبدون اشمئزازًا كبيرًا من هذه الرّائحة.))

معلوم ان للمدخن رائحة فم كريهة لا يستطيع اخفائها وهذه الرائحة اول من يتأذى منها هي زوجته ومن ثم ابنائه وابويه ومن ثم اصدقائه وزملائه في العمل وجميع جلسائه ولا تستغرب إذا علمت ان الملائكة ايضا تتأذى من رائحة المدخن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( مَنْ أكلَ من هذه البَقْلَةِ : الثومِ و البصَلِ والكُرَّاثِ ، فلا يَقربْنا في مساجِدِنا ، فإنَّ الملائكةَ تتأَذَّى مِمّا تتأذَّى مِنهُ بنُو آدَمَ)).
اخرجة البخاري ومسلم

إذا كان الناس و الملائكة تتأذى من رائحة الطعام الحلال والذي لا تصل كراهة رائحته الى مستوى التدخين فما بالك بما هو محرم خبيث الرائحة

٦. المال الناتج عن اي معاملة متعلقة بالدخان هو مال حرام


كل ما حرمه الشرع فبيعه وشرائه والمعاونة عليه حرام ومنه الدخان
فمثلا تأجير محل لبيع الدخان لا يجوز وبالتالي فماله حرام وكذلك استئجار سيارة لنقل الدخان وكذلك العامل الذي يعمل بمعمل او دكان للدخان فماله حرام والأمثلة كثيرة

٧. المعاونة على الإثم والعدوان


ومن المحرمات معاونة المدخن على التدخين مثل اقراض المدخن لشراء الدخان أو اعارته ولاعة(قداحة) لتشغيل سيجارته او إعارته مركبة لشراء او بيع ما يتعلق بالتدخين مثل فحم النرجيلة وملحقاتها او مواد السيجارة الألكترونية او ولاعة الخ..
فكل معاونة على المحرم حتى لو كانت بغير مقابل فهي محرمة 

قال تعالى: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } [المائدة: 2]

٨. اضرار النرجيلة(الشيشة) والسجائر الإلكترونية


النرجيلة: كل استنشاق من النرجيلة يحتوي على 10 أضعاف كمية الدخان التي يتم الحصول عليها من سيجارة بأكملها.
فيمكن أن يستنشق مدخن النرجيلة ما يعادل 100 سيجارة (أي ما يعادل خمس علب) أو أكثر خلال جلسة واحدة.
(موقع جامعة هارفارد)


 السجائر الإلكترونية: استخدام السجائر الإلكترونية يوميًا قد يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية تقريبًا ، وفقًا لدراسة في المجلة الأمريكية للطب الوقائي في أكتوبر 2018 .
(موقع جامعة هارفارد)

٩. بعض المشاكل الصحية التي يسببها التدخير من كلام كبار الأطباء


* إصابة المدخن بالأمراض: 

تؤكّدُ الطّبيبّة لين دريدج، التي ألّفت كتابًا شهيرًا بعنوان " تجنب السرطان يومًا واحدًا في كلّ مرة"، على مسؤولية التّدخين عن ارتفاع خطر الإصابة بالسّكتات الدّماغيّة، ومرض ألزهايمر، وأمراض العيون، كما تشيرُ الطّبيبة إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الفم عند المدخنين بنحو ستة أضعاف مقارنةً بغير المدخنين، ولا تخفي الطّبيبة كذلك حقيقة زيادة التّدخين لخطر الإصابة بمشاكل ضعف الانتصاب عند الرّجال ومشاكل العقم عند النساء

*الشيخوخة المبكرة: 


يُشيرُ الطّبيب مايكل فيوري، مؤسس ومدير مركز جامعة ويسكونسن لأبحاث التّبغ، إلى مسؤولية التّدخين على ظهور تعابير الشّيخوخة المبكرة على الوجه؛ كالتّجاعيد والتّرهلات الجلديّة، وكثيرًا ما تعزو الأكاديميةُ الأمريكيّةُ للأمراض الجلدية حصول ذلك إلى حجم التغيرات الكيميائية التي يتسبّب بها التدخين على الجسم؛ فمن المعروف مثلاً أنّ التّدخينَ يؤدي إلى منع وصول ما يكفي من الأكسجين إلى الخلايا الحيّة بسبب تضييق الدّخان أصلاً لجدران الأوعية الدموية.


*فقدان حاسة الشم والذوق:

 يُصرّح طبيبُ الأسنان أندرو سبيلمان، الذي يَشغلُ منصب معاون العميد للشّؤون الأكاديمية وأستاذ العلوم الأساسيّة والبيولوجيّة في كلية طبّ الأسنان بجامعة النيويورك، بأنّ المُدخنون يفقدون القدرة على الإحساس بمذاق الأطعمة التي دأبوا على تناولها قبل أن يصبحوا مدخنين، وعادةً ما يرجع سبب ذلك إلى الأثر السّلبي الذي تتركه سموم السّجائر على حاسّة الشّم بالتّحديد، ومع الأسف فإنّ فقدان المُدخنين لحاسة الشّم؛ هو فقدانٌ تدريجيٌّ من الصّعب التّنبه له أو الإحساس به، لكن من المعروف أنّ الإقلاعَ عن التّدخين يُمكنه إرجاع القدرة على الشّمّ بالتّدريج أيضًا.

١٠. المدخن امام الناس يجاهر بالمعصية


وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المجاهرة بالمعاصي لها عقوبات في الدنيا قبل الآخرة، روى ابن ماجه في سُننه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:  «يا معشرَ المهاجرين، خمسٌ إذا ابتُليتم بهنَّ -وأعوذ بالله أن تدركوهنَّ-: لم تظهرِ الفاحشة في قوم قطُّ حتى يُعلنوا بها، إلا فَشَا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مَضتْ في أسلافهم الذين مضَوْا، ولم ينقصوا المكيالَ والميزان، إلا أُخِذوا بالسِّنين وشدَّة المؤونة وجورِ السلطان عليهم، ولم يَمنعوا زكاة أموالهم، إلا مُنِعوا القطر من السَّماء، ولولا البهائم لم يُمطَرُوا، ولم يَنقضوا عهدَ الله وعهدَ رسوله، إلا سلَّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم، فأخذوا بعضَ ما في أيديهم، وما لم تحكُم أئمتُهم بكتاب الله ويتخيَّروا مما أَنزل الله، إلا جَعَل الله بأسَهم بينهم» الحديث. (ص: 432 برقم [4019]، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في (صحيح الجامع الصغير) [2/1321] برقم: [7978]).

 روى الترمذي في سننه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في هذه الأمَّة خَسْفٌ ومَسْخ وقذف»، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، متى ذاك؟ قال: «إذا ظهرتِ القَيْنات، والمعازف، وشُرِبت الخمور» (ص: [367] برقم: [2212]، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في (صحيح الجامع الصغير) [2/786] برقم: [4273]).

الأحاديث السابقة لا تدل فقط على حرمة المعصة بحد ذاتها بل على ظهورها والمجاهرة بها وهذا ما يسبب العقوبة من الله في الدنيا والآخرة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: 

"إن المظهر للمنكر يجب الإنكار عليه علانية، ولا تبقى له غيبة، ويجب أن يعاقَب علانية بما يردعه عن ذلك، وينبغي لأهل الخير أن يهجروه ميتًا إذا كان فيه ردع لأمثاله، فيتركون تشييع جنازته" (غذاء الألباب: [1/261-260]).

وقال النووي رحمه الله: "إن من جاهر بفسقه أو بدعته، جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به" (فتح الباري: [10/487]).

وقال ابن حجر رحمه الله:

 "مَن قصد إظهار المعصية والمجاهرةَ، أغضب ربه فلم يستره، ومَن قصد التستر بها حياءً من ربه ومِن الناس، مَنَّ الله عليه بستره إياه" (فتح الباري: [10/488]).

قال ابن بطال: 

"في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله ورسوله، وبصالحي المؤمنين، وفيه ضرب من العناد لهم، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف"
 (فتح الباري: [10/487]). 

١١. بعض فتاوى اهل العلم في التدخين:


١.محمد ابن صالح العثيمين

 السؤال: هل يجوز أن يدخل المصلي المسجد وأن يصلي وعلبة السجائر معه؟ وهل الدخان حرام؟ وما هو الدليل؟

الإجابة: نعم يجوز أن يصلي ومعه السجائر.

والدخان حرام، والدليل قوله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُم}، وقوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وقوله: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً}، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إضاعة المال، وثبت من الناحية الطبية أن الدخان ضار وربما أدى إلى الموت، فتناوله سبب لقتل شاربه لنفسه، وشاربه ملق بنفسه إلى التهلكة، وشاربه مفسد لماله حيث صرفه في غير ما جعله الله له، فإن الله جعله قياماً للناس، تقوم به مصالح دينهم ودنياهم، والدخان ليس مما تقوم به مصالح الدين ولا الدنيا، فصرف المال فيه إضاعة له، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.

٢.ابن باز

 السؤال: ما حكم التدخين؟ وما نصيحتكم للذين يعكرون أجواء المجتمعات الإسلامية بأنواع السجائر والشيشة؟

الإجابة: التدخين محرم؛ لما فيه من المضار الكثيرة، وكل أنواعه محرمة، فالواجب على المسلم تركه والحذر منه، وعدم مجالسة أهله، والله ولي التوفيق.

٣. موقع إسلام ويب

السؤال:
هل الشيشة حرام أم من الكبائر حيث يقال إن بها مادة تسكر لأنها تسبب الدوار؟؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن شرب دخان الشيشة حرام, وكذلك شرب الدخان عموما لما فيه من الإضرار بالنفس والمال والخبث والإضرار بالآخرين, فقد ثبت مما لا يدع مجالا للشك أنه يسبب الأمراض القاتلة, ومن استعمله يعتبر ظالما لنفسه ولمن حوله ومتسببا في قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, والله تعالى يقول: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا *  وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا { النساء : 29-30 } وعلى ذلك فاستعماله كبيرة من كبائر الذنوب يجب على صاحبها الإقلاع عنها والمبادرة بالتوبة منها.



أخيرا :

فالواجب على المسلم الإقلاع عن التدخين والتوبة إلى الله وان لا يحتج بعدم القدرة على تركه أو انه لا يريد تركه حاليا لسبب ما والى ما هنالك من الحجج الواهية لان الأمر عظيم 

قال تعالى: { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
[ سورة الطلاق]

وقال ايضا{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْرًا }
[ سورة الطلاق]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما كان قبلها»

وقال عليه الصلاة والسلام: 
«التائب من الذنب كمن لا ذنب له»

والحمد لله رب العالمين
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق