القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على تعليق من أحد أتباع الكيالي هل حفظ الله تعالى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم



 أولا: لماذا الكيالي والشحرور وأتباعهم ومصدقيهم ومن هم على نفس منهجهم يقرأون القرآن ويكتبونه بأخطاء عظيمة، تغيير أحرف وتغيير كلمات، وتغيير تشكيل، وأخطاء أخرى كثيرة 

هل هذا متعمد أم جهل؟؟

الآية التي نقلتها تكتب هكذا 

قال الله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر (9)

ثانيا: مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها هي القرآن والسنة والدليل:

قول الله تعالى : ( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة /231.

وقوله تعالى : ( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) النساء/113.

فهذه الآيات تدل على أن الله تعالى أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم شيئين ، وهما الكتاب والحكمة ، فالكتاب هو القرآن الكريم ، والحكمة ، لم يبق لها معنى إلا أن تكون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى فقال : ( أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ) رواه أبو داود (4604) .


ومنه أن ديننا قرآن وسنة وهو الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وحفظ هذا الدين كامل قرآن وسنة ذكره الله تعالى في قوله : {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

الصف (8)

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات