القائمة الرئيسية

الصفحات

 بسم الله الرحمن الرحيم




فضل حمد الله تعالى وشكره ومواطن ورودهما في السنة النبوية


أولا: فضل حمد الله تعالى

1. حمد الله من أحب الكلام إلى الله

قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ : سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ . لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ» 

(مسلم:2137)


2. حمد الله تعالى إحدا أسباب استجابة الدعاء

فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: "جاء رجلٌ بدويٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ علِّمْني خيرًا قال : قل: «سبحان اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، والله أكبرُ» . قال: وعقد بيده أربعًا ؛ ثم رتَّب فقال : (سبحان اللهِ ، والحمدُ لله ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ) ، ثم رجع ، فلما أراه رسولُ اللهِ تبسَّم ، وقال : «تفكَّر البائسُ» . فقال : يا رسولَ اللهِ ! ( سبحان الله ، والحمدُ لله ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ) ، هذا كلُّه لله ، فما لي ؟ فقال رسولُ اللهِ : «إذا قلتَ : (سبحان اللهِ) ؛ قال اللهُ : صدقتَ. وإذا قلتَ : (الحمدُ لله) ؛ قال اللهُ : صدقتَ . وإذا قلتَ : (لا إله إلا اللهُ ) ؛ قال اللهُ : صدقتَ . وإذا قلتَ: ( اللهُ أكبرُ)؛ قال اللهُ : صدقتَ . فتقول: ( اللهمَّ اغفِرْ لي ) ، فيقول اللهُ : قد فعلتُ . فتقول : ( اللهمَّ ارْحمْني) ؛ فيقول اللهُ : قد فعلتُ . وتقول : (اللهمَّ ارْزُقْني) ؛ فيقول اللهُ: قد فعلتُ.» قال: فعقد الأعرابيُّ سبعًا في يدَيه" 

صححه الألباني في (صحيح الترغيب:1564).


3. حمد الله تعالى من أسباب المغفرة للعبد

عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألَا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ إذا قلتَهُنَّ غفَرَ اللهُ لكَ، وإِنْ كنتَ مغفورًا لَكَ ؟ قَلْ: لَا إلهَ إلَّا اللهُ العَلِيُّ العظيمُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ الحكيمُ الكريمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ سبحانَ اللهِ ربِّ السمواتِ السبعِ وربِّ العرْشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ»

صححه الألباني في (صحيح الجامع:2621).


4. حمد الله تعالى سبب للغيث ونزول المطر

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكم شَكَوتُمْ جَدْبَ ديارِكم ، واستئخَارَ المطَرِ عنْ إبَّانِ زمانِهِ عنكم، وقدْ أمرَكُمْ اللهُ عزَّ وجلَّ وَوَعَدَكُم أنْ يستجيبَ لكم الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ . مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ يفعلُ ما يُريدُ، اللَّهمَّ أنتَ الله لَا إلَهَ إلَّا أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ ، أنزِلْ علينا الغيثَ، واجعلْ ما أنزلْتَ لنا قوةً وبلاغًا إلى حينٍ»  

صححه الألباني في (صحيح الجامع:2310).


5. حمد الله تعالى أفضل الدعاء

فعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ للهِ»

(الترمذي:3383).


6. حمد الله تعالى تكفر السيئات

فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر: تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها)

صححه الألباني في (السلسلة الصحيحة:3168).

7. حمد الله تعالى أفضل من الدنيا ومافيها

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (لأَنْ أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر - أحَبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس)

 (مسلم:2695).


8. حمد الله تعالى من الصدقات

فعن أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (أوَليس قد جعل الله لكم ما تَصدَّقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكلِّ تحميدة صدقة، وكلِّ تهليلة صدقةٌ)

 (مسلم:1006).


9. للحمد أجر مضاعف حتى ثلاثين ضعف

فعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (إن الله تعالى اصطفى من الكلام أربعًا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمَن قال: سبحان الله، كتبت له عشرون حسنة، وحُطَّت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر، مثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله، مثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين، من قبل نفسه، كُتبت له ثلاثون حسنة، وحُطَّ عنه ثلاثون خطيئة)

 صححه الألباني في (صحيح الجامع:1718).


10. حمد الله تعالى غرس لك في الجنة

قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ألا أدلُّك على غراسٍ هو خير من هذا؟ تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ يُغرَس لك بكل كلمة منها شجرةً في الجنة)

 (صححه الألباني في صحيح الترغيب:1549).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (لقيتُ إبراهيمَ ليلة أُسرِيَ بي، فقال: يا محمد، أقرِئْ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُّربة، عَذْبة الماء، وأنها قِيعان، وأن غراسَها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)

صححه الألباني في (صحيح الترمذي:3462).


11. حمد الله تعالى بهذا الحديث يكون أكثر من ذكر الله الليل والنهار

فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (ألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ : الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ . تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك)

صححه الألباني في (صحيح الجامع:2615).


12. حمد الله تعالى تملأ الميزان

فعن أبي مالك الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (الطُّهُورُ شطرُ الإيمانِ . والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ . وسبحان اللهِ والحمدُ للهِ تملآنِ ( أو تملأُ ) ما بين السماواتِ والأرضِ . والصلاةُ نورٌ . والصدقةُ برهانٌ . والصبرُ ضياءٌ . والقرآنُ حُجَّةٌ لكَ أو عليكَ . كل الناسِ يغدُو . فبايِعٌ نفسَه . فمُعْتِقُها أو مُوبِقُها)

 (مسلم:223).

13. حمد الله تعالى سبب لرضى الله عن العبد

والحمد سبب لرضا الرب عن العبد، حمد العبد لربه سبب للرضا من الرب، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها)

صحيح مسلم 2734


ثانيا: مواضع حمد الله تعالى من السنة النبوية 

1. عند القيام من النوم: (الحمد لله الذي رد علي روحي)

أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة))


2. وعند الرفع من الركوع يقول الإمام: (سمع الله لمن حمده) فيقول الناس: (اللهم ربنا ولك الحمد)

أخرجه البخاري (805)، ومسلم (411).


كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي ورَاءَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قالَ: (سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، قالَ رَجُلٌ ورَاءَهُ: رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ،قالَ:مَن المُتَكَلِّمُ قالَ: أنَا، قالَ: رَأَيْتُ بضْعَةً وثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا 
 أيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أوَّلُ.)
صحيح البخاري 799

3. وإذا عطس الإنسان: يقول الحمد لله، والسبب أن العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان، فإذا عطس حمد الله 

عن ابي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ أوْ صاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ويُصْلِحُ بالَكُمْ.)

صحيح البخاري 6224


4.وكان النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يحصى إذا تكلم وإذا خطب يقول الصحابة: حمد الله وأثنى عليه


5. وبعد الصلوات ثلاثاً وثلاثين تحميدة يقولها العبد

عن ابي هريرة قال قال رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ.)
صحيح مسلم 597


6. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الأمر يسره قال: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: (الحمد لله على كل حال)

رواه ابن ماجه3803


7. وكان صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً ليلبسه يقول: (اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كسوْتنِيهِ أسألُك من خيرِه وخيرِ ما صُنِعَ له ، وأعوذُ بك من شرِّهِ وشرِّ ما صُنِعَ له )

أخرجه أبو داود (4020) واللفظ له، والترمذي (1767)، وأحمد (11266).


8. وكان صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه طعام قال: (بسم الله)، فإذا فرغ قال: (اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت واجتبيت، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت)

أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (6898)، وأحمد (23184) واللفظ له


وكان إذا أكل أو شرب قال: (الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجاً)

أخرجه أبو داود (3851 )، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6867 )، وابن حبان (5220 )

وعن ابي أمامة الباهلي أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَرَغَ مِن طَعَامِهِ - وقالَ مَرَّةً: إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ - قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ وقالَ مَرَّةً: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا.
صحيح البخاري5459

9.وكان صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال:  (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي)

مسلم، ٤/ ٢٠٨٥، برقم ٢٧١٥.


10. وكان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر الله على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)

صحيح البخاري 6385


11. وفي التلبية يقول الحاج والمعتمر

(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك)

صحيح مسلم 1184


12. عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت : شَكا النَّاسُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قُحوطَ المطرِ فأمرَ بمنبرٍ فوُضِعَ لَه في المصلَّى ووعدَ النَّاسَ يومًا يخرُجونَ فيهِ قالت عائشةُ فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ بدا حاجبُ الشَّمسِ فقعدَ علَى المنبرِ فَكَبَّرَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وحمدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ثمَّ قالَ إنَّكم شَكَوتُمْ جدبَ ديارِكُم واستئخارَ المطرِ عن إبَّانِ زمانِهِ عنكُم وقد أمرَكُمُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أن تدعوهُ ووعدَكُم أن يستجيبَ لَكُم ثمَّ قالَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يفعلُ ما يريدُ اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الغَنيُّ ونحنُ الفقراءُ أنزِلْ علينا الغيثَ واجعل ما أنزلتَ لَنا قُوَّةً وبلاغًا إلى حينٍ ثمَّ رفعَ يدَيهِ فلم يزَل في الرَّفعِ حتَّى بدا بياضُ إبطيهِ ثمَّ حوَّلَ إلى النَّاسِ ظَهْرَهُ وقلبَ أو حوَّلَ رداءَهُ وَهوَ رافعٌ يدَيهِ ثمَّ أقبلَ علَى النَّاسِ ونزلَ فصلَّى رَكعتَينِ فأنشأ اللَّهُ سحابةً فرعَدَت وبرِقَتْ ثمَّ أمطرَتْ بإذنِ اللَّهِ فلم يأتِ مسجدَهُ حتَّى سالتِ السُّيولُ فلمَّا رأى سرعتَهُم إلى الكِنِّ ضحِكَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بدَت نواجذُهُ فقالَ أشهدُ أنَّ اللَّهَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنِّي عبدُ اللَّهِ ورسولُهُ

أخرجه أبو داود (1173)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1906)، وابن حبان (2860)

13. عن ابي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ)

أخرجه الترمذي (1021)


والحمد لله رب العالمين

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات